تقرير/ موسى حمنكاري
لحظة حاسمة تلك التي رأها الكل في مدينة تازناخت التابعة لإقليم ورزازات، حيث المشهد مرعب جدا، اهتزت فيه البيوت واهتزت معها النفوس، لم يكن باليد حيلة .. أناس في المقاهي وآخرين في الشارع يسيرون، والكثير منهم في المنازل.
بين فينة وأخرى يتغير المشهد تماما، صراخ هنا وهناك وبعضهم يفتش عن ملجأ يحميه من هزة الزلزال العنيف هذا، تمايلت كل الأشياء التي توجد على الأرض لنُخْبَرَ بعد ذلك أن المغرب كله تمايل باستثناءات، مما فرض على الناس جميعا مغادرة كل الأماكن المغلقة والمبيت والإتجاه نحو المساحات الشاسعة والهواء الطلق خوفا وترقبا من رعب يتكرر.
الزلزال إنه لحظة فجأية لم تكن ينتظرها أحد خسائرها كبيرة، منها المادية والمعنوية ولنا في الجماعة خزامة التابعة لمدينة تازناخت ترابيا خير دليل على الفاجعة، الوفيات كثر ودمار المنازل كثير والهلع والخوف في النفوس جدير.
وتازناخت المدينة لم تسلم من كل هذا وذاك، حيث أن بعض المؤسسات والمنازل أصيبت بتشققات، وأخرى قابلة للإنهيار في أي وقت.
هكذا هي مأستنا مع ضربات الزلزال المتكررة التي جعلت الساكنة تنام في الساحات العمومية والحدائق، ونفس الشيء ينطبق على الجماعات الترابية التابعة لإقليم ورزازات، بحيث عدد الوفيات التي عرفها هذا الإقليم تكاد تصل للأربعين حالة مع عدد لازال مجهولا من المعطوبين والجرحة.
والجهود قائمة من طرف الجميع بدءاً بالدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة ومعهما السلطة الصحية والساكنة
ضربات الزلزال عنيفة وهو قدر محتوم، نسأل الله السلامة للأحياء والمعطوبين والجرحة والرحمة للشهداء.