علق إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على وفاة عبد الوهاب بلفقيه المرشح سابقا لرئاسة جهة كلميم وادنون، مؤكدا ان ما وقع، (يطرح العديد من الأسئلة حول المسؤولية الأخلاقية، خصوصا على مستوى الترغيب والترهيب الذي مورس بجهة كلميم وادنون).
وقال لشكر في ندوة صحفية بعد اعلان التحاق حزبه بالمعارضة لشكر، أنه تحدث مع عبد الوهاب بلفقيه أسبوعا قبل وفاته، وتبين له من خلال حديثه أنه (تلقى وعدا بسحب ملفه القضائي بشكل تام مقابل الانسحاب من الاتحاد الاشتراكي والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة).
وأوضح المتحدث أن بلفقيه وعده بالكشف عن كافة التفاصيل التي جعلته يلتحق بالأصالة والمعاصرة عند اللقاء، متأسفا للمستوى الذي وصلت له السياسة في البلد بـ(الوعود والتهديد).
يذكر أن المرشح السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة جهة كلميم وادنون، عبد الوهاب بلفقيه، توفي أمس بالمستشفى العسكري بكلميم، بعد نقله إليه إثر إصابته بطلق ناري.
ورجحت النيابة العامة في بلاغ لها أن يكون المتوفي قد قام بإطلاق النار على نفسه، فيما لا تزال الابحاث متواصلة لكشف جميع خيوط وملابسات الواقعة.