كشفت دراسة أمريكية عن طريقة جديدة يمكنها إصلاح الأنسجة التالفة في عضلة القلب ومنع اضطراب ضرباته المسبب للوفاة. ويمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى علاج جديد لمشكلة عدم انتظام دقات القلب لا يعتمد على الجراحة أو زرع منظم لضربات القلب.
ونُشرت نتائج التجارب التي أجريت على الحيوانات في مجلة القلب الأوروبية. وأجريت الأبحاث في معهد سميدت للقلب بلوس أنجلوس.
ويقوم العلاج الجديد بحقن القلب بحويصلات اسمها exosomes، يتم اشتقاقها من غلاف القلب البشري، وهي عبارة عن جزيئات صلبة تحتوي على جزيئات وإرشادات لصنع بروتينات مختلفة، تقوم بإصلاح الأنسجة التالفة في عضلة القلب بدلاً من استئصالها.
وتتضمن العلاجات الحالية لمشكلة عدم انتظام دقات القلب: أدوية ذات آثار جانبية كبيرة، وزرع أجهزة لتوفير صدمة داخلية.أو إجراء يسمى الاستئصال بالترددات الراديوية حيث يتم تدمير أجزاء من القلب عمداً لقطع الإشارات الكهربائية المعطلة.
و قال يوجينيو سينجولاني، المشرف على الأبحاث: “الاستئصال نهج غير منطقي، لأنك تدمر عضلة القلب في قلب ضعيف بالفعل. لذلك سألنا أنفسنا، ماذا لو حاولنا بدلاً من تدمير الأنسجة التالفة إصلاحها؟”
وأظهرت التجارب المختبرية أن حويصلات exosomes قد قللت كمية الندوب المتكونة في المناطق المصابة من القلب، مما أدى إلى تطبيع إيقاع ضربات القلب من دون إضعافه.