أعلنت الحكومة الكندية، أمس الاثنين، أنها قررت جعل يوم 11 مارس 2021، “يوما وطنيا لتكريم من فقدوا حياتهم بسبب وباء (كوفيد-19)”.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو، في بيان، “بعد مرور عام على أول وفاة معروفة لكندي بسبب المرض، نأسف لرحيل أكثر من 22 ألف من الآباء والأشقاء والأصدقاء والأقارب”، مضيفا أن أكثر من 864 ألف كندي أصيبوا بفيروس (كوفيد-19) منذ بداية الوباء.
وأشار ترودو إلى أن تخليد الذكرى سيمكن من تسليط الضوء أيضا على “التداعيات الكبيرة” التي عانى منها جميع الكنديين منذ ظهور (كوفيد-19).
وقال “إن جميع الكنديين قدموا تضحيات وتكبدوا خسائر خلال العام الماضي”، مشيدا بجهود العاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين الأساسيين الآخرين الذين “جازفوا بحياتهم”.
ومضى رئيس الوزراء الكندي قائلا: “لدينا جميعا دور نضطلع به في وضع حد لهذا الوباء، والأزمة لم تنته بعد”.