في إطار الاستعدادات الجارية لإحياء موسم مولاي ادريس الأزهر في الفترة الممتدة ما بين 22 و29 من شهر شتنبر الجاري، تم وضع اللمسات الأخيرة لخياطة كسوة قبة ضريح مؤسس مدينة فاس، بعد توقفه لسنتين بسبب تداعيات جائحة كورونا.
و تستغرق عملية خياطة الكسوة حوالي ستة أشهر على أربعة مراحل تبتدأ من الرشم ثم الطرز و البرشمان ثم انتهاء بـ التجميع، كما تتكون من 40 قطعة من الثوب فضلا عن كميات من الصقلي و الموبرة والخيط الممتاز.
وتم تثبيت الكسوة بحضور الشرفاء الأدارسة القيطونيين وعدد من الضيوف، إلى جانب فرق دينية قدمت بالمناسبة أناشيد في المديح والسماع، وسط أهازيج من الذكر ونفحات من الابتهال فرحا بهذا الحفل الديني الذي يعتبر من العادات التي تسبق إحياء موسم مولاي ادريس الأزهر.