تستعد الأمم المتحدة لمناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي خلال قمة المستقبل التي ستعقد في نيويورك، حيث يشكل هذا التطور التكنولوجي السريع موضوعًا رئيسيًا. يشمل النقاش كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات حيوية مثل التعليم والصحة، وفي الوقت نفسه معالجة المخاطر المحتملة من استغلاله لأغراض غير أخلاقية.
مسودة الميثاق الرقمي العالمي، التي سيتم مناقشتها في القمة، تركز على ضرورة وضع ضوابط تضمن شفافية وموثوقية الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية الإشراف البشري على هذه التكنولوجيا. هذا الموضوع يثير قلقًا عالميًا حيث يسعى المجتمع الدولي إلى ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بما يخدم البشرية.
المغرب والولايات المتحدة قدّما أول قرار للأمم المتحدة حول استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولاقى القرار دعمًا واسعًا من المجتمع الدولي. كما تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، من خلال مجموعة أصدقاء الذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق استخدام مسؤول وشامل لهذه التكنولوجيا.