انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي ستستمر حتى 12 سبتمبر الجاري. وتستهدف القمة استعراض التجارب العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية ودعم قادة الأعمال في اتخاذ قرارات استراتيجية تعتمد على أحدث التطورات التكنولوجية. ويشارك في هذه القمة أكثر من 300 خبير من 100 دولة، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
خلال القمة، سيتم استعراض سبل استفادة قادة الأعمال والمهتمين من هذه التقنيات لتحقيق أهدافهم بكفاءة أعلى. وستركز المداولات على استراتيجيات استغلال الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء المؤسسات وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى تعزيز بيئة العمل لتكون أكثر جاذبية وتلبية لتطلعات القادة. ولعل ما يميز هذه النسخة من القمة هو التركيز على القيادة المسؤولة ودورها في دفع عجلة النمو وتحقيق التنافسية.
من المتوقع أن تسلط القمة الضوء على أهمية التكامل بين السياسات التنظيمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديد المسارات المستقبلية للعمل استنادًا إلى الاستراتيجيات الذكية. وسيتم أيضًا مناقشة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة تنافسية، بالإضافة إلى استعراض أحدث الدراسات التي تؤكد تأثيره الإيجابي على تحسين الكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات.