ردت فيدرالية اليسار الديموقراطي على التصريحات التي أدلت بها الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب لإحدى المواقع الفرنسية، والتي اتهمت فيها الأمينين العامين لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي وحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، بالتنسيق في آخر اجتماع تم عقده من أجل الإطاحة بها من قيادة حزبها .
وكذبت الفيدرالية في بيان حقيقية لها تصريحات منيب، مشيرة إلى أنها محض افتراء لا يصدقه عاقل، مؤكدة بأن الاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021 بحضور عضوين عن كل حزب كان مخصصا بالأساس للحسم في مسألة التصريح المشترك بالتحالف الانتخابي بين الأحزاب الثلاثة، الذي تم وضعه قبل أسبوعين من ذلك.
وأوضح البيان بأن الفيدرالية توصلت بقرار المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد بالانسحاب من التحالف، معتبرا بأن” القرار يعد انقلابا على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديموقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة، مؤكدا التمسك بالفيدرالية كمشروع استراتيجي لا يمكن التضحية به من أجل حسابات انتخابوية ضيقة و عابرة”.