استنكر فرنسيون من أصل مغربي، فاعلون في العلاقات بين فرنسا والمغرب، قرار تشديد شروط منح التأشيرات للمواطنين المغاربة، واصفين اياه بالغير العادل والعشوائي .
وشجبوا، في وثيقة بعنوان “VISAVIE” نشرت اليوم الأربعاء، هذا “القرار الذي تم اتخاذه عشوائيا، والذي يبدو وكأنه تصعيد في بعض التصريحات الشعبوية المعادية للأجانب التي أدلى بها حاقدون، والتي لا يمكن أن تكون انعكاسا لفرنسا التي نعرفها، التي نحبها والتي يجسدها شعب فرنسا في غالبيته العظمى”.
وذكروا بأن “فرنسا أعلنت أنها ستخفض بشكل كبير بنسبة 50 في المائة من عدد التأشيرات الممنوحة إلى + البلدان المغاربية+”، مؤكدين أنهم، باعتبارهم فرنسيون من أصل مغربي، فإنهم “مؤهلون أكثر من غيرهم للتنديد بالظلم ومخاطر تقويض الروابط التي تجمع فرنسا والمغرب”.
وبعد أن أكدوا أن “الغالبية العظمى من المغاربة الحاصلين على تأشيرة دخول لفرنسا يحترمون شروط العودة”، تساءل الموقعون على هذه الوثيقة “كيف يمكن فهم ما يبدو أنه تصرف غير ودي تجاه المغرب، علاوة على ذلك، تم اعتباره مثل (البلدان المغاربية) الأخرى، وهذا هراء، فهل المغرب على سبيل المثال قام بالخلط بين فرنسا وألمانيا أو إسبانيا خلال النزاعات الأخيرة التي حدثت معهما ؟”.