بات الولوج إلى السينما والمسارح والمطاعم والمعارض بفرنسا متاحا دون دون الإدلاء بشهادة التلقيح، كما أصبح التنزه في ممرات المدارس والمتاجر ممكنا بدون وضع كمامة.
وقرر فرنسا التخفيف من القيود المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، اليوم الاثنين ،فيما يبقى وضع الكمامة إلزاميا في وسائل النقل ومؤسسات الرعاية الصحية.
وفتحت الحكومة الفرنسية أمام الشركات امكانية فرض وضع الكمامة على موظفيها، كما أوصت وزارة التربية بشدة بأن يضعها من تواصلوا مع مصابين في الأماكن المغلقة ولمدة 7 أيام.
وتبقى الشهادة الصحية مطلوبة عبر إبراز شهادة التلقيح أو اختبار سلبي للفيروس في مؤسسات الرعاية الصحية ودور المسنين.
يذكر أنه في مطلع مارس، عندما قررت الحكومة تخفيف تدابير مكافحة الوباء، كانت الموجة الخامسة القوية والطويلة من انتشار الفيروس تشهد تراجعا واضحا، ولكن في الأيام الأخيرة لم يعد الحال كذلك.
وفي الأوساط السياسية، هناك اتفاق واسع النطاق على العودة إلى الوضع الطبيعي. فلم يعتبر أي من معارضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من اليسار أو اليمين، أن تخفيف الإجراءات سريع للغاية، في سياق تهيمن عليه بشكل أساسي الحرب في أوكرانيا وعواقبها الاقتصادية والاجتماعية.