كشف باحثون أمريكيون، أن معدلات وشدة مرض السكري من الصنف الثاني بين الأطفال في الولايات المتحدة ارتفعت خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، ربما بسبب زيادة الوزن أثناء فترة الحجر الصحي.
وفحصت الدراسة الحالية حالات الدخول إلى المستشفى لمرض السكري من الصنف الثاني بين الأطفال في أحد المراكز، التي قد تكون نتائجها نموذجا مصغرا لما يحدث في مستشفيات الأطفال الأخرى في جميع أنحاء البلاد.
وشدد الباحثون في كلية الطب بجامعة “واشنطن” على أن تطبيق ضوابط الإغلاق التي قضت بالبقاء في المنزل لفترات طويلة قد ضاعفت من معدلات الإصابة بمرض السكري من الصنف الثاني، والناجم عن قلة النشاط البدني، طوال ساعات مشاهدة التلفزيون، فضلا عن سلوكيات أخرى مرتبطة بالخمول والكسل، واضطرابات النوم وزيادة استهلاك الأطعمة المصنعة، وكلها عوامل تؤدي إلى زيادة الوزن بمعدلات كبيرة.
وأوضح الباحثون أنه حتى الزيادة الطفيفة فى الوزن خلال فترة قصيرة يمكنها رفع خطر الإصابة بمرض السكري من الصنف الثاني وأمراض القلب.