أوصى المشاركون في فعاليات الدورة السادسة عشرة للملتقى العالمي للتصوف بمداغ التابعة لإقليم انزكان، إلى إحداث جامعة دولية متخصصة في التصوف والقيم الكونية والتواصل الحضاري، وكذا مركز لقياس مستوى الكراهية لدى المجتمعات .
دعا المتدخلون في فعاليات هذا الملتقى العالمي، المنظم من 18 إلى 22 أكتوبر الجاري،إلى إدراج القيم الروحية والأخلاقية التي يزخر بها التصوف، ضمن البرامج التعليمية والتربوية، مؤكدين أهمية استثمار الغنى الذي يشمله التصوف في هذا المجال.
يذكر أن فعاليات هذا الملتقى العالمي، المنظم من 18 إلى 22 أكتوبر الجاري، بالصيغتين الحضوري والافتراضي، من قبل الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى، بشراكة مع المركز الأورو- متوسطي لدراسة الإسلام اليوم- عرفت مشاركة أكثر من مائة من العلماء والمفكرين والأساتذة المختصين، من المغرب ومن عدة دول إسلامية وغربية.