سلط باحثون، في ندوة علمية بفاس، الضوء على رمزية الإحتفال برأس السنة الأمازيغية وعلاقتها بالهوية والتراث.
وتطرق المشاركون في الندوة المنظمة بمبادرة من المديرية الجهوية للثقافة فاس مكناس تحت عنوان -رمزية الإحتفال برأس السنة الأمازيغية بين الحاضر والماضي-إلى مجموعة من المظاهر الإحتفالية، خاصة بشمال افريقيا، التي تخلد لرأس السنة الأمازيغية (يصادف 14 يناير من كل سنة)، بالإضافة إلى العادات والتقاليد التراثية المتوارثة جيلا عن جيل.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية الثقافة فاس مكناس وفي إطار احتفالها برأس السنة الأمازيغية، برمجت أنشطة فنية متنوعة بمركز الترفيه والتنشيط الثقافي المسيرة بفاس، تضمنت أمسية شعرية أمازيغية، وحفلا موسيقيا لفن أحيدوس شاركت فيه فرق فنية من اموزار كندر واموزار مرموشة وبولمان.