كغيره من القطاعات ، لم يسلم قطاع البناء من التراجع في وتيرة نشاطه بعد عيد الأضحى المبارك ، خصوصا ان اغلب العاملين في هذا المجال يقضون عطلتهم في مدة تتجاوز الأسبوعين ، لذلك تراجعت نسبة المبيعات في أغلب المواد المرتبطة بالبناء وعلى رأسها مادة الاسمنت .
وحسب بيانات الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، فإن استهلاك الإسمنت في شهر يوليوز تراجع بنسبة 16,32 في المائة، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، كي ينتقل من 1,07 مليون طن إلى 898 طن.
وفي هذا الصدد قال الاقتصادي المغربي، إدريس الفينا، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ،أن انخفاض استهلاك الإسمنت في شهر يونيو، يعزى إلى حلول عيد الأضحى في الثلث الأخير من ذلك الشهر، حيث توقفت العديد من أوراش البناء والأشغال العمومية.
وأضاف أن توقف الأوراش يمتد على الأقل على مدى النصف الثاني من شهر يوليوز، وهو توقف يحدث عادة بمناسبة عيد الأضحى الذي يعتبر بمثابة العطلة السنوية للعاملين في شركات البناء والأشغال العمومية.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن التراجع طال جميع أصناف مبيعات الأسمنت، حيث انخفض الإسمنت الموجه للبنيات التحتية في شهر يوليوز بنسبة 33,35 في المائة، والبناء بنسبة 33,94 في المائة، والتوزيع بنسبة 15,44 في المائة.