تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسهم صحافيون وحقوقيون، صورا لسور الموحدي المجاور لمحطة القطار بمدينة الرباط، وذلك بعد انتشار اخبار تفيد بأن سلطات العاصمة تستعد لهدم السور المذكور لفتح الباب الرئيسي لمحطة القطار الجديدة.
وفي هذا الإطار قال عمر الحياني عضو المجلس الجماعي لمدينة الرباط عن فيدرالية اليسار الديمقراطي في تدوينة له على صفحته الخاصة بموقع (فيسبوك): (لكل من يسأل عن مصير السور الموحدي المجاور لمحطة القطار الرباط المدينة : بالفعل، كان من المقرر هدم جزء كبير من السور لفتح المدخل الرئيسي لمحطة القطار البشعة التي لا زالت في طور الإنجاز، إلا أن اعتراض اليونسكو على المشروع، في منطقة مصنفة تراثا عالميا، جعل السلطات تعيد النظر في بعض الجوانب، لا سيما هدم جزء من الثرات الموحدي).
وأضاف عمر الحياني: (المخجل في الامر، أنه لما قامت اليونسكو بالاحتجاج على عدم إخبارها بتفاصيل المشروع، أجابها الطرف المغربي في تقرير أن -الخبرة المغربية في مجال التعامل مع تقييم الأثر على التراث لا زالت محدودة، لكنها الآن مكتسبة-).
وتساءل عضو مجلس جماعة الرباط : (لا نعرف لحد الساعة أي حل تم اختياره، لسبب بسيط هو أن السلطات و الONCF لا تناقش الأمر لا مع المنتخبين، ممثلي السكان، و لا مع الصحافة، يتكلمون فقط مع البراني).