أكد عبد الرحيم شهيد على أهمية اختيار شخصية “لحسن اليوسي ” كموضوع للجامعة الشعبية في دورتها الثانية عشرة، وذلك لما في ذلك من إشارة للماضي والكثير من الرمزية التي عرفها تاريخ بلادنا، والعمل على استحضاره أمام الأجيال الجديدة.
وشدد بد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على أن هذا الاسم يشير إلى أن بلادنا تعرف استمرار التعددية السياسية وبالتالي اختيار اليوسي هو اختيار للمجال الذي اختارته الجامعة في محورها الأول المتعلقة بالتنمية البشرية والتنمية المجالية في علاقتها بالدولة الاجتماعية.
وقال عبد الرحيم شهيد الذي حضر نيابة عن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للجامعة الشعبية التي اختارت شعار “مقاربات في ظل رهانات الدولة الاجتماعية الجديدة والتداعيات الاقتصادية الراهنة”.
إن الدور الذي تقوم به المعارضة لإحداث التوازن المطلوب في بلادنا هذا الاخير الذي ارتأت ثلاث أحزاب ان تعنونه بشكل الهيمنة السياسية والتي تجعلنا في المغرب نرى نموذج لحكومة مصغرة تحظى بأغلبية استطاعت ان تذهب الى المجال وتتحكم في أغلب الجهات والاقاليم في انتظار نتائج البرنامج الحكومي الذي تمنينا أن لا يكون مجرد شعارات لاستمرار وعود البرامج الانتخابية وخاصة ان العالم يعيش تحت رحمة الوباء والحرب وكذلك تحت رحمة الجفاف في المغرب.
ونبه شهيد إلى أن المؤشرات التي بنت عليها الحكومة برنامجها الحكومي هي مؤشرات مرتبطة بموسم فلاحي جيد ومرتبطة بمؤشرات إيجابية بعد كوفيد لكن أمام هذه الظروف كل هذه المؤشرات أصبحت صعبة.
وأشار عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي أن المسار الذي صنعه اليسار في مقدمته الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأحزاب أخرى لصالح الحقوق الاجتماعية والاقتصادية ولصالح التقدم السياسي ببلادنا مبرزا الدور الذي لعبه اليوسفي في ضمان استمرار قوة بلادنا وتطور التداول السياسي واستمرار النموذج المغربي المبني عن التعددية التي آمن بها دستور 2011 وأهمها ترسيخ حقوق الانسان وأساسها التعددية وحرية الاعتقاد.