تحتفل الدول الإسلامية يوم الإثنين المقبل بعاشوراء الذي يصادف العاشر من شهر محرم، أول شهور السنة الهجرية، حيث يتم احياء عدد من الطقوس والتقاليد والأعراف لهذه المناسبة.
في هذا السياق تعرف سوق الفواكه الجافة انتعاشا ملحوظا بالسوق المغربية ، حيث تعد من ضرورياتالموائد العائلية المغربية الحريصة على الاحتفال بعاشوراء وفقا لما تمليه التقاليد.
واستعدادا لهذه المناسبة، يعمل التجار مسبقا على تجديد مخزونهم وعرض بضاعتهم لجذب زبناء بمتطلبات متزايدة ، فالسوق ممونة بشكل جيد سواء باللوز أوالفستق أوالحمص أوالكاجو ، وكذا التمور والزبيب…
ولا تفوت المحلات التجارية الكبرى هذه المناسبة لعرض منوعاتها من الفواكه الجافة المحلية والمستوردة، بغية إرضاء كل الأذواق، كما تغتنم علامات تجارية مختصة في بيع الفواكه الجافة هذا الموعد لعرض حزمات مغلفة.
وبين السلال التقليدية والأطباق المزخرفة و(الطعريجة) لا تتردد هذه العلامات التجارية في الابتكار من أجل جذب زبناء ميسورين.
وحتى الرقمنة وجدت لنفسها موطئ قدم في هذا السوق. فعدد المنصات ومواقع التجارة الإلكترونية لهذه السلع في تزايد مستمر وتقوم بعرض خدمات متنوعة، بما في ذلك التوصيل إلى المسكن والأداء الإلكتروني وغير ذلك.