عرفت شنغهاي، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين، ظهور بؤرة جديدة من عدوى متغير “أوميكرون”، وهو الوضع الذي دفع السلطات المحلية إلى تعزيز تدابير مكافحة الوباء بشكل أكبر. وتم حث سكان هذه المدينة الكبرى، التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة، والتي سجلت 4400 إصابة جديدة يوم الثلاثاء، على تجنب التنقلات غير الضرورية.
وعلى الرغم من أن عدد حالات الإصابة في شنغهاي لا يزال متواضعا مقارنة بالمعايير العالمية، فقد زادت السلطات الصحية من عمليات الاختبار المتعلقة بكوفيد-19، وتم إغلاق عدة أجزاء من المدينة في عملية تجعل المدينة، بحسب مراقبين، اختبارا حقيقيا لاستراتيجية “صفر تسامح” التي تنهجها الحكومة الصينية للحد من انتشار متغير “أوميكرون” شديد العدوى.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون انخفاضا بنسبة 0,5 بالمئة في الناتج الداخلي الإجمالي للمدينة خلال الفصلين الأول والثاني من 2022 مقارنة بالفترة نفسها من 2021، بسبب الارتفاع الجديد في الحالات.