توقع الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن تتحقق مناعة جماعية لدى ساكنة المملكة المغربية خلال شهر يونيو المقبل في ظل استمرار انخراط المواطنين في حملة التلقيح الوطنية.
واعتبر حمضي في حوار له مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عودة الحياة إلى طبيعتها ورفع القيود المجالية رهين بالإستمرار في الجدية المطلوبة واتباع تعليمات المصالح الصحية فيما يخص تدابير الوقاية من كورونا.
وبخصوص فعالية لقاحي استرازينكا وسينوفارم اللذان يعتمدهما المغرب في حملة التلقيح ضد الطفرات الجديدة التي أعلن مؤخرا عن تسجيلها بالمملكة، أوضح الطبيب أن اللقاحين فعالين والأشخاص الذين تم تطعيمهم محميون من السلالة الكلاسيكية والسلالة البريطانية.
بالمقابل اورد المتحدث بأن اللقاحات المتوفرة في الوقت الحالي ليست فعالة ضد السلالات المتحورة البرازيلي والجنوب إفريقي، بينما تظل فعالة ضد الأشكال الخفيفة للفيروس.
الجذير بالذكر أن الملك محمد السادس كان قد أعطى انطلاقة حملة التلقيح الوطنية يوم 28 من يناير الماضي بتلقيه للجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا في مدينة فاس.