أعلنت الكتابة الاقليمية للحزب المغربي الحر بطنجة أصيلة عدم خوضها للانتخابات المقبلة والتي انطلقت حملتها الانتخابية يوم أمس مشيرة في بلاغ لها اطلعت صحيفة “مغرب 28” على نسخة منه ان الكتابة الاقليمية تتأسف لما أسمته “وجود ممارسات تقفز على الأحكام القضائية المطبقة للقانون تطبيقا سليما”.
هذا وأورد المصدر ذاته عدم تمكن مرشحي الحزب من المشاركة في هذه الاستحقاقات الانتخابية الهامة لاعتبارات خارجة عن إرادتهم وحرمانهم من حقهم الدستوري، وتفويت فرصة سانحة للتغيير على كل المواطنات والمواطنين الذين يؤمنون بمشروع الحزب.
البلاغ أشار الى أن سبب التراجع عن الترشح راجع بالاساس الى الجهات المكلفة باستقبال الترشيحات والتي لا تعترف بمحمد زيان منسقا وطنيا للحزب المغربي الحر، بينما تستقبل ترشيحات لأتباع شخص آخر ينتحل صفة المنسق الوطني في إشارة الى المنسق الحالي للحزب إسحاق شارية،حسب تعبير البلاغ.
هذا وشدد البلاغ على أن الكتابة الاقليمية للحزب المذكور متمسكة بما أسمته “الشرعية داخل الحزب المغربي الحر وكذا بالمنسق الوطني محمد زيان.
في ذات السياق عبر المصدر المذكور عن استيائه ورفضه لفكرة التدخل في الشؤون الداخلية للحزب كما استنكر كل محاولات إضعافه.
هذا وقد نبهت الكتابة الإقليمية الى أن القضاء المغربي وقف إلى جانب ما اعتبره البلاغ “الشرعية” و أنصف الحزب في حكم قطعي ضد كل من يعمل لصالح جهات اعتبرتها “مشبوهة”.