أبرز وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن “هذا العام شهد عجزا مائيا مرتفعا للغاية لم نشهده منذ عام 1981، ولكن منذ بداية شهر مارس عادت الأمطار بشكل منتظم.
وقال صديقي، في تصريح للصحافة، على هامش اجتماع حول برنامج الزراعات الربيعية في إطار الموسم الفلاحي الحالي، أن التساقطات التي شهدها المغرب مؤخرا كان لها تأثير مباشر على الزراعات، خاصة الحبوب.
وأوضح في هذا السياق أن شهر مارس كان من أكثر الشهور الممطرة مقارنة بالعام الماضي، ومقارنة بالمعدل المتوسط خلال الثلاثين سنة الماضية، مؤكدا أن تأثير الأمطار كان فوريا على الزراعات التي لم تدمر تماما مثل الحبوب.
وأبرز أنه يمكن تدارك نحو مليون هكتار من الحبوب بشكل جيد جدا، مشيرا إلى أن التأثير على الغطاء النباتي مهم بشكل إجمالي، ولاسيما المراعي.
وأكد الوزير أن هذا الأمر سيخفف كثيرا من الضغط على المواشي والمربين وإنتاج اللحوم والألبان، مضيفا أن المؤشرات شهدت انتعاشا، ولاسيما الأسعار، بالنسبة للأغنام والماعز.