شددت صحيفة “لاراثون ” الاسبانية على أن المغرب مازال ينتظر تفسيرات ووضوحا أكثر من الجانب الإسباني، قبل استئناف العلاقات بين البلدين، رغم تصريحات وزير الخارجية خوسي ألباريس التي أكد فيها أن المغرب صديق عظيم ويجب تعزيز العلاقة معه.
وقال الصحيفة في مقال تحليلي إن المغرب يريد تقديم توضيحات ووضوحا حول أصل المشكلة التي تسببت في الأزمة الدبلوماسية الحالية، والتي هي استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بطريقة سرية.
وترى أن الجانب الإسباني بدأ يستحضر بقوة اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، التي سيبدأ التفاوض حول تجديدها في أواخر غشت المقبل، وهو ما يُهدد 92 سفينة إسبانية من الصيد في المياه المغربية إن استمرت الأزمة.
ولفت المصدر ذاته إلى أن موقف المغرب بقي ثابتا على الرغم مما سمته “مبادرات إسبانيا”، والتي تظهر جليا من خلال إقالة لايا.