قرر عدد من الصحافيين مُقاضاة رئيس جماعة الزاك ونائبه الأول، بعد تعرضهم للتعنيف خلال تغطيتهم لجولة تفقدية قام بها اعضاء مجلس جماعة الزاك للمشاريع المتعثرة.
هكذا عمد مدير نشر جريدة الجنوب360، اسماعيل الجيراري، إلى متابعة رئيس جماعة الزاك حميد مولود ونائبه الاول محمد كروش، فيما وضع الصحفي بجريدة نون بوسط علي الكوري، شكاية ضد النائب الأول للرئيس.
وبالعودة إلى تفاصيل الواقعة، تحدث الكوري في اتصال هاتفي مع صحيفة مغرب 28،فقال(تم استدعاء ستة جرائد من طرف المعارضة لتغطية أشغال دورة فبراير لجماعة الزاك، وتخصيص مواكبة إعلامية لجولة تفقدية همت المشاريع المتوقفة).
يضيف (اثناء ممارسة الصحافيين لمهامهم التصويرية تفاجؤوا بعبارات السب والشتم والقدف من طرف النائب الاول لرئيس مجلس جماعة الزاك، الذي عمد الى اتلاف معدات الصحافيين ومنعهم من التصوير.
يستطرد المتحدث( في اللحظة التي أراد نائب رئيس الجماعة أن ينزع مني الكاميرا، منعته وضربني و خدش وجهي بأظافره).
وحسب الكوري فإن (زميله إسماعيل الجيراري تعرض هو الآخر للضرب، من طرف رئيس الجماعة ونائبه، كما تم تكسير هاتفه).
وعن سؤال الجريدة حول سبب التعنيف قال الكوري، بأن المجلس المسير يرفض تصوير تلك الاوراش المتوقفة و المتمثلة في ملعب مسبح وكذا واد تؤخد منه الأحجار.
وأضاف الكوري (الرئيس ونائبه ظنوا اننا مجرد نشطاء فايسبوكيين يفتقرون للتراخيص الصحفية القانونية التي تسمح لنا بالتصوير).
لكن بعد حضور السلطات الأمنية يقول (قدمنا بطائقنا واعتماداتنا الصحفية، ما جعل المعتدين يتفاجؤون ويطلبون الصلح).
الجدير بالذكر أن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة كلميم واد نوان، كان قد أصدر بلاغا أدان فيه الاعتداءات التي تعرض لها الصحافييون.
كما أكد الفرع رفضه لهذه التصرفات التي تعد استهتارا بالعمل الصحفي وعدم فهم لاليات عمل الصحافيين والصحافيات من طرف بعض المنتخبين، منبها في ذات الوقت إلى خطورة مثل هذه السلوكات التي تمس حرية الصحافة بالمغرب.