تخصص الشركة الوطنية للطرق السيارة، حوالي 500 مليون درهم سنويا لصيانة قارعة الرق السيار بالمغرب، وذلك بناء على معايير تتصدرها سلامة مستعملي الطرق.
وفي ورشة عمل مفتوحة أمام الصحافة، نظمتها حول موضوع (الإصلاحات الكبرى.. ضرورة للحفاظ على الطرق السيارة)تم تقديم جملة من المعطيات المتعلقة بالطرق السيار في المغرب، حيث أكد المدير العام لـ ADM Projet عمر سقال بأن أساب تدهور قارعة الطرق السيارة، متمثلة في مركبات البضائع الثقيلة، والظروف المناخية، وخاصة هطول الأمطار والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة.
وحسب المتحدث فإن من بين أكثر أنواع الصيانة تعقيدا، إعادة تأهيل طبقات قارعة الطريق، وتحديد المقاطع التي تحتاج للصيانة انطلاقا من الفحص الدوري للقارعة باستخدام معدات متطورة تمكن من مسح جميع الأضرار كالشقوق والاعوجاجات وتحديدها بدقة من طرف خبراء ومهندسين، متوقفا عند الطرق والمراحل المعتمدة عند صيانة هذا المرفق.
يشار إلى أن الورشة شهدت عرض فيلم مدته ثلاث دقائق حول مراحل صيانة الطرق السيارة بالمغرب، كما تم القيام بزيارة ميدانية لورش صيانة الطريق السيار الرباط-مولاي بوسلهام.