يعرف أن القطاع التجاري غير المهيكل الذي تعيش منه آلاف الأسر، أزمة مزمنة بسبب سوء التسيير وغياب التخطيط، ويظهر ذلك جليا في إهدار أموال طائلة من المال العام في بناء أسواق لإيواء الباعة الجائلين والفراشة دون أن تؤدي وظيفتها في تنظيم هذه الفئة وحماية الفضاء العام من ساحات وشوارع وطرقات من الفوضى والعفونة وعرقلة حركة السير.
وحسب ‘العلم’ فإن الأسواق التي شيدت منذ سنوات ما زالت مغلقة، بل إن بعضها يتعرض للتخريب والنهب كما هو حال سوق علال بن عبد الله في المنطقة المطهرة، وسوق الوفاء 1 المجاور للمركب الرياضي عين السبع بالدار البيضاء ، إضافة إلى أسواق أخرى غير مشغلة كسوق السبت، سوق المجموعات، سوق بئر الرامي الشرقية، سوق الشاطو في أولاد اوجيه بالقنيطرة، وكلها ظلت موصدة.