أعلن بنك المغرب أن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,21 بالمائة مقابل الدولار الأمريكي، وظل شبه مستقر مقابل الأورو، وذلك خلال الفترة ما بين 23 فبراير الماضي وفاتح مارس الجاري.
وأكد البنك في نشرته الأسبوعية الأخيرة أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وبلغت الأصول الاحتياطية الرسمية بتاريخ 24 فبراير 2023 332 مليار درهم، لتسجل شبه استقرار من أسبوع لآخر.
وخلال هذا الأسبوع، بلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب 86 مليار درهم، منها 39,8 مليارات درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلبات عروض، و23,4 مليارات درهم على شكل عمليات إعادة الشراء طويلة الأجل، و22,7 مليارات درهم على شكل قروض مضمونة على المدى الطويل، و100 مليون درهم على شكل مبادلة النقد الأجنبي.
وعلى مستوى السوق النقدية بين البنوك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,4 مليارات درهم؛ في حين بلغ معدل الفائدة بين البنوك خلال هذه الفترة 2,5 في المائة في المتوسط.
وضخ بنك المغرب، خلال طلب عروض بتاريخ 1 مارس (تاريخ الاستحقاق 2 مارس)، ما مجموعه 39,9 مليارات درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وعلى مستوى سوق البورصة، أشار بنك المغرب إلى ارتفاع مؤشر “مازي” بنسبة 2 في المائة خلال الفترة ما بين 23 فبراير و1 مارس الجاري، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة إلى 1,1 في المائة، مشيرا إلى أن هذا التطور الأسبوعي يعكس بالأساس تحسن مؤشرات قطاعات التوزيع بنسبة 3,4 بالمائة، والبنوك بنسبة 3,3 بالمائة، والصناعة الغذائية بنسبة 3 في المائة.
وفي المقابل، انخفضت مؤشرات قطاعات “الكمياء” بنسبة 3,2 بالمائة، والمناجم بنسبة 2,5 بالمائة والنفط والغاز بـ0,6 بالمائة.
أما في ما يتعلق بإجمالي حجم المبادلات فبلغ 361,6 ملايين درهم، مقابل 696 مليون درهم قبل أسبوع. وعلى مستوى سوق الأسهم المركزية، بلغ متوسط الحجم اليومي 72,2 مليون درهم بعد أن بلغ 138,7 ملايين درهم.