سيتعزز النسيج الصناعي ببناء وحدة جديدة لتعليب جميع أصناف السمك، لاسيما سمك السردين والتونة، بغلاف استثماري إجمالي يقدر بـ33 مليون درهم.
وأعطيت انطلاقة أشغال بناء هذه الوحدة، أمس الأربعاء، بحضور عامل الإقليم الحسين شاينان وممثلين عن المركز الجهوي للاستثمار بمراكش آسفي والمندوبية الإقليمية للصيد، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وغرفة الصناعة والتجارة والخدمات وجمعية الصناعات المسكية بآسفي ومنتخبين محليين.
وحسب المدير العام لهذه الوحدة الصناعية، عبد العزيز مسنوني، فإن هذا المشروع، الذي سيخلق عند افتتاحه حوالي 300 منصب شغل مباشر، من ضمنها 270 منصب موجه للنساء، يحمله مهنيون طموحون كانوا يعملون في أنشطة أخرى على علاقة بقطاع الصيد، ويأملون في بناء وحدة لتعليب السمك.
وأشار إلى أن 80 في المئة من إنتاج هذه الوحدة سيوجه نحو التصدير و20 في المئة ستوجه للسوق المحلي، مؤكدا أن هذه الوحدة، التي ستشرع في العمل بعد ستة اشهر، خرجت إلى حيز الوجود بفضل الجهود المبذولة من قبل السلطات الإقليمية والمركز الجهوي للاستثمار بمراكش آسفي.
وتمثل صناعة تعليب السمك أحد القطاعات المشغلة بمدينة آسفي بأزيد من 7 آلاف منصب شغل مباشر و30 ألف منصب شغل غير مباشر. وتصدر هذه الصناعة أزيد من 90 في المئة من إنتاجها نحو 100 بلد عبر العالم.