شدد عدد من المواطنين في اتصالاتهم المتفرقة مع الجهات المعنية على ضرورة تنظيم حملة لجمع وإجلاء المتشردين والمختلين عقليا من مدينة تزنيت.
وذكر المواطنون بأن المشتكى بهم يثيرون الفزع في نفوس الساكنة، خاصة المختلين الذين يخاف المارة حتى من المرور بمحاذاتهم مخافة التعرض للأذى، في حين يعمد بعض المتشردين إلى مضايقة المواطنين وملاحقتهم من أجل الحصول على دراهم معدودة.
و يضطر كثيرون، خاصة النساء، لمنح ما بحوزتهن من دراهم لهؤلاء، بغية الخلاص منهم دون التعرض للأذى.
وبات المهاجرون الأفارقة بدورهم منتشرين بشوارع تزنيت، بعدما تم أخدهم على متن حافلة من مدن أخرى، جرى إخلاؤهم منها.
واستنكر المواطنون هذا الفعل الذي اعتبروا أنه لا يقيم وزنا لساكنة عاصمة الفضة، مشيرين إلى أن تزنيت ليست ملاذا لاحتضان هؤلاء المهاجرين، الذين يجب وضع مقاربة جديدة لمعالجة أوضعاهم، عوضا عن إخلائهم من مدن كبرى والزج بهم في مدن صغرى كتزنيت.
وتزامنت مطالب ساكنة تزنيت مع الجريمة التي، أودت بحياة سائحة فرنسية تعرضت لهجوم شنيع من طرف شخص عمد مباشرة بعد فعلته إلى التوجه نحو مدينة أكادير، حيث عرض سائحة بلجيكية لاعتداء مماثل.