أبرز تحليل نشره مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أن المغرب أثبت نفسه باعتباره شريكا رئيسيا لليابان في إفريقيا، مؤكدا أن العملاق الاقتصادي الآسيوي يعمل على توطيد وتنويع أنشطته في إفريقيا.
وأوضح المركز، في تقرير حول اليابان في إفريقيا، الفاعل الحيوي الخفي الذي أعده المتخصص في العلاقات الدولية رضوان نجاح بالمركز، أن اليابان بدأت تهتم بالقارة الأفريقية بعد أزمات الطاقة التي مر بها العالم، ولاسيما منذ أزمة النفط الأولى في عام 1973.
وخلال الفترة من 1974 إلى 1980، التي عرفت الزيادة في واردات النفط التي وصلت إلى 3 في المائة، ارتفعت المساعدة الإنمائية اليابانية وهي (آلية في وزارة الشؤون الخارجية اليابانية لتقديم المساعدات) تجاه إفريقيا بشكل ملحوظ، لتصل إلى 15 في المائة من الإجمالي لإفريقيا في أواخر الثمانينيات.