بلغ السعر المتوسط للبنزين عالميا في فاتح الشهر الجاري 1.41 دولارا أمريكيا للتر، بالرغم من وجود فروق ملحوظة ما بين الدول، حيث تكون الأسعار في دول معينة مرتفعة بالمقارنة مع دول أخرى.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية حالة استثنائية حيث تتميز بالتقدم الاقـتـصـادي المتفوق ولكن في الوقت ذاته تكون أسعار البنزين فيها منخفضة.
ووفقا لما نقلته يومية العلم، فإن فروق أسعار البنزين في الدول المختلفة تعود إلى الدعم الحكومي وحجم الضرائب.
فتشتري جميع الدول في العالم النفط بذات الأسعار ولكنها فيما بعد تفرض ضرائب مختلفة مما يؤدي إلى اختلاف أسعار التجزئة للبنزين.
وبالرغم من الانخفاض في أسعار المحروقات عالميا ما زالت أسعارها في المغرب بمثابة كابوس يقض مضجع المواطنين خاصة مستعملي السيارات والدراجات النارية بالنظر إلى الارتفاع الصاروخي لأسعار هذه الـمـحـروقـات.
وسجلت شاشات محطات الوقود بمختلف المدن المغربية أن سعر الكازوال ما زال لم ينزل كثيرا عن 15 درهما، للتر الواحد فيما يفوق سعر البنزين 16 درهما للتر الواحد.