عبر رضى اكدير، رئيس المجلس الوطني للحزب المغربي الحر، عن استقالته من رئاسة مجلس الحزب، وكذا من جميع مؤسسات حزب الأسد وهياكله.
الرئيس المستقيل، قال في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه يحتفظ بكل ما هو إيجابي خلال هذه التجربة في مساره السياسي، وقد خص بالذكر العلاقات الإنسانية المتميزة مع جميع مكونات الحزب.
وعلاقة بذات الموضوع فقد أفاد بعض المطلعين على الأحوال التنظيمية للحزب أن سبب استقالة اكيدر من الحزب المغربي الحر تعود إلى (أسباب شخصية ولا تتعلق بالحزب)وهو ما اتجه إليه كذلك بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب.
في سياق متصل تورد ذات المصادر، أن أعضاء المكتب السياسي، عبروا عن رفضهم لإستقالة رئيس المجلس الوطني للحزب المغربي الحر، كما سيتم تشكيل لجنة للتواصل معه في الإستقالة وحثه على التراجع.
الجذير بالذكر أن أعضاء المجلس الوطني للحزب المغربي الحر، صادقوا بالإجماع، في فبراير الماضي، على رضى إكيدر رئيسا لبرلمان الحزب، بعد تنازل المرشح منير بحري عن ترشيحه، خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني المنعقدة الأحد الماضي، بعد انتخاب إسحاق شارية قائد الحركة التصحيحية ضد زيان أمينا عاما جديدا للحزب.