بدأ وفد مغربي عن المجلس الاقتصادي المغربي-البرتغالي زيارة عمل للبرتغال تروم استكشاف فرص الاستثمار والتعاون بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم البرتغاليين.
وأجرت البعثة المغربية، التي يقودها كريم عمور، رئيس المجلس الاقتصادي المغربي-البرتغالي، عن الجانب المغربي، خلال هذه الزيارة المنظمة بمبادرة من سفارة المغرب بلشبونة، لقاء مفتوحا مع رجال أعمال ومسؤولين برتغاليين، حيث تم الوقوف على الإمكانيات المتاحة للتعاون والاستثمار في قطاعات الاستعانة بمصادر خارجية، والزراعة، والغذاء، والطاقة، والمالية، والبناء، وقطاع الأدوية.
وفي هذا الصدد، قال أرميندو مونتيرو، رئيس اتحاد مقاولات البرتغال، إن تنظيم هذه الزيارة يهدف بالأساس إلى تعزيز وتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين المغرب والبرتغال.
وقال السيد مونتيرو: “توازن علاقاتنا يقوم أيضا على القيم الإنسانية الأساسية والثقة المتبادلة بين أعضاء اتحاد مقاولات البرتغال والاتحاد العام لمقاولات المغرب”، لافتا إلى أن هذه “الثقة تتجاوز المصالح التجارية، وهي ركيزة أساسية في تبادلاتنا”.
من جانبه، أكد السيد عمور، في تصريح مماثل، على أهمية هذا اللقاء من خلال المواضيع التي تمت مناقشتها، والتي سلطت الضوء على أوجه التآزر في مجالات اقتصادية شتى، مشيرا إلى أن المغرب والبرتغال، شريكان متقاربان من حيث العقليات والفرص التجارية.
وأضاف أن “التعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد مقاولات البرتغال ضروري لتنشيط اتحادينا ومنطقتنا، من خلال بلورة استراتيجيات تحفز النمو الاقتصادي، مسجلا أن البلدين عازمان على مضاعفة التبادلات التجارية خلال الفترة التي تسبق تنظيم كأس العالم 2030 التي تستضيفها البرتغال والمغرب وإسبانيا، مستفيدين من أوجه التشابه والتكامل بينهما في جميع القطاعات الاقتصادية.