اعتبر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا الأسبوع الماضي (يمكن أن يمثل فرصة لإعادة رسم العلاقات) المضطربة بين البلدين الجارين.
وقال المسؤول اليوناني، في مقابلة تلفزية أمس الجمعة، أن (هذا الزلزال، والدمار الهائل الذي تسبب فيه، يمكن أن يمثل فرصة لإعادة رسم العلاقات بين اليونان وتركيا)، مضيفا (أعتقد أن مناخا من التماهي النفسي نشأ بين الشعبين، وهو أمر مهم)، في إشارة للتضامن الشعبي في اليونان مع ضحايا الزلزال.
وأشار ميتسوتاكيس إلى أن اليونان كانت من أوائل الدول الأوروبية التي أرسلت فرق إنقاذ إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
كما قام وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، بزيارة لمناطق منكوبة الأحد الماضي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، بعد شهور من القطيعة والتوتر بين البلدين الخصمين والشريكين في حلف الشمال الأطلسي.
وأكدت أثينا أنها تريد أن تؤدي (دورا نشطا) في مساعدة تركيا على إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الكارثة الطبيعية.
وأضاف رئيس الوزراء (نريد أن نبذل كل ما في وسعنا لمساعدة الشعب التركي وتركيا على التعافي والوقوف من جديد، كما أن ذلك من مصلحتنا الوطنية).