استقبلت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لطيفة أخرباش، بمقر الهيئة، هيلين لوغال، سفيرة فرنسا لدى المغرب.
الاجتماع كان فرصة لعرض المهام الرئيسية المدرجة في التفويض الدستوري للهيئة كهيئة مستقلة مسؤولة عن تنظيم الاتصال السمعي البصري.
وفي هذا الصدد، أشارت أخرباش إلى أن – التنظيم المحايد لهذا القطاع المهم هو خيار سياسي اتخذه المغرب في سياق التحول الديمقراطي و الإصلاحات الهيكلية، والذي انعكس بشكل خاص في مجال الإعلام بإلغاء احتكار الدولة في البث الإذاعي والتلفزيوني وفتح قطاع الاتصال السمعي البصري لمبادرة خاصة-.
كما ركز هذا التبادل، في ضوء الاهتمام الذي أعربة عنه السفيرة الفرنسية في هذا الصدد، على وضع الإعلام المغربي والقضايا الرئيسية التي هي موضوع الشكاوى المتكررة من المواطنين على حد سواء إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ومن قرارات المجلس الأعلى.
وبينما قدم بعض الأمثلة على القضايا التي يتم تضمينها بشكل متكرر في جدول أعمال مداولات المجلس والقرارات الصادرة عن المجلس، اعتبر أخرباخ أن -أهم شيء هو أن كل هذه القرارات توضح تمامًا الدور المحدد للهيئة في ضمان الاحترام، في المحتوى السمعي البصري الذي يبثه مشغلو الوسائل السمعية والبصرية العامة والخاصة، لمبادئ حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، ولا سيما ضمان تعددية الرأي خلال الفترات الانتخابية وخلال الفترات العادية، وتعزيز التنوع الثقافي واللغوي واحترام كرامة الإنسان، المساواة بين الجنسين وافتراض البراءة-.
كما أبلغت لوغال بالالتزام القوي للهيئة المغربية ضمن شبكة هيئات تنظيم الاتصالات الإفريقية التي ستتولى الهيئة العليا للاتصال رئاستها في الأسابيع المقبلة.