جدد المشروع الحزبي المستقبلي الواقع تحت اسم (التجمع من أجل التغيير الديمقراطي)،مطالبه باعتماد رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية بالمغرب، بناء على كون اللغة الأمازيغية هي لغة رسمية في الدستور منذ سنة 2011، وجوهر ومكون أساسي للثقافة المغربية المتنوعة روافدها العربية والإسلامية و العبرية.
وطالب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي، بإقرار السنة الأمازغية كعيد وطني وعطلة رسمية بالإدارات العمومية مؤدى عنها، وذلك اسوة بباقي المناسبات الوطنية التي تحتفل بها المملكة.
وشدد التنظيم ذاته على أن الحكومة مطالبة بتجاوز منطق سلفها وتسريع وثيرة إدماج الأمازيغية في جميع مجالات الحياة كلغة رسمية للوطن إلى جانب العربية.
واعتبر التجمع من أجل التغيير الديموقراطي بأن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يعد شكلا من أشكال تجسيد عراقة وطننا وشعبه وحضارته الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، إلى جانب اعتباره رأسمالا غير مادي غني جدا.