خلصت، الدراسة التي أنجزتها النقابة بمشاركة أزيد من 300 صحفي وصحفية، إلى ضعف مستوى تطبيق مقتضيات اتفاقية الشغل الجماعية على مستوى المقاولات الصحفية، وخاصة على مستوى محدودية الاستفادة من الحد الأدنى الإتفاقي للأجور، ومحدودية استفادة الصحفيين المهنيين من الشهر الثالث عشر، بالإضافة الى الاشتغال لمدة تفوق الساعات القانونية للعمل، فضلا عن محدودية الاستفادة من الراحة الأسبوعية.
وكشف التقرير النهائي حول تقييم مدى تفعيل اتفاقية الشغل الجماعية الخاصة بالصحفي المهني، أن أغلبية الصحفيين والصحفيات تأثروا بالتداعيات السلبية لجائحة “كوفيد19″، حيث كشف التقرير أن 68.5 في المائة من الصحفيين عبروا عن حدوث تغييرات سلبية من قبيل عدم التوصل بالأجور، أو التخفيض منها، والإهمال والتهميش من قبل إدارة المقاولة الصحفية، والعمل لساعات طوال بدون توقف، في حين اعتبر 31.5 من الصحفيين أن التغييرات كانت إيجابية من قبيل العمل عن بُعد.
ونبه التقرير الذي أعدته النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن ثلثي الصحفيين المستجوبين عملوا لأزيد من 8 ساعات متواصلة في اليوم بنسبة تصل الى 60،4 في المائة، أما بالنسبة للأجور فقد عرفت انخفاضا خلال فترة الجائحة، بالنسبة لما يزيد عن نصف الصحفيات والصحفيين بنسبة تصل الى 51.4 في المائة.
وكشف المصدر ذاته، أن غالبية المقاولات الصحفية عرفت تسريح الصحفيين، حيث صرح أزيد من ثلث الصحفيين بأن مقاولاتهم الصحفية عملت خلال الجائحة على تسريح أجراء وصحفيين، بنسبة وصلت الى 71.6 في المائة.
ومن جهة أخرى، عبر أزيد من 69.2 في المائة من الصحفيين عن استفادتهم من اتفاقية الشغل الجماعية، مقابل 30.8 في المائة من الصحفيات والصحفيين لا يستفيدون من اتفاقية الشغل الجماعية. فيما لا يتوفر ربع الصحفيات والصحفيين على تغطية اجتماعية، بينما 47.3 في المائة من الصحفيات والصحفيين لا يستفيدون من التأمين الصحي عن المرض .
وبالنسبة للتقاعد التكميلي، فقد سجل التقرير ذاته، أن أكثر من ثلثي العينة لا يستفيدون من أي تقاعد تكميلي أي بنسبة 75 في المائة من الصحفيات والصحفيين.