كشف فريق بحثي دولي عن موقعين في الدماغ، هما منطقة “بروكا” والقشرة الجبهية الجزيرة، يُعتقد أنهما يشكلان نقطة البداية لمرض الفصام. هذا الاكتشاف يعد تطورًا مهمًا في تشخيص الاضطراب العصبي، حيث يمكن استخدام فحص الرنين المغناطيسي القياسي لتحديد بداية المرض بدقة أكبر.
باستخدام تقنية “رسم خرائط المركز”، قام الباحثون بقيادة جامعة ماكجيل الكندية بتحليل مسح الدماغ لـ1124 شخصًا مصابًا بالفصام و1046 شخصًا غير مصاب. وأظهرت الدراسة أن المرض يمكن أن يبدأ في عدة مناطق، إلا أن التشوهات في هاتين البنيتين المرتبطتين باللغة والمعالجة العاطفية كانت واضحة ومؤثرة.
كما أوضحت لينا بالانيابان، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن لكل شخص مصاب نقطة بداية فريدة، لكن هناك عملية مشتركة تؤدي إلى تغييرات دقيقة في بنية الدماغ. يُعتبر مرض الفصام اضطرابًا يؤثر على التفكير والإدراك، ويطال واحدًا من كل 300 شخص عالميًا، وتظل الأسباب الدقيقة لحدوثه غير واضحة، مما يعقد عملية التشخيص والتنبؤ بالعلاج.