أظهرت دراسة حديثة أجرتها مجموعة من المؤسسات العلمية الأمريكية أن العيش في أحياء مليئة بالأشجار والشجيرات يمكن أن يقلل من مستويات الالتهاب في الجسم، وهو مؤشر مهم للأمراض القلبية والمزمنة. وقد أطلق معهد “كريستينا لي براون” للبيئة في الولايات المتحدة هذا المشروع الرائد بالتعاون مع منظمة الحفاظ على الطبيعة وجامعة واشنطن في سانت لويس، حيث تم زراعة أكثر من 8000 شجرة في مناطق محددة ضمن مشروع “القلب الأخضر لويزفيل”.
وقد قام الفريق البحثي بقياس مستويات بروتين “سي التفاعلي عالي الحساسية” (hsCRP) في دم السكان المشاركين، وهو مؤشر حيوي للالتهاب العام. ووجدوا أن السكان الذين يعيشون في الأحياء المزروعة حديثاً بالأشجار شهدوا انخفاضاً في مستويات هذا البروتين بنسبة تتراوح بين 13 و20% مقارنةً بأولئك الذين يعيشون في مناطق لم تتم زراعتها، مما يشير إلى فوائد صحية مباشرة للعيش في بيئة خضراء.
وتعزز هذه النتائج الأدلة المتزايدة على أن زراعة الأشجار ليست فقط لتحسين المشهد البيئي، بل تساهم أيضاً في تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة. وأكد أروني بهاتناغار، مدير معهد “إنفيروم” وأستاذ الطب في جامعة لويزفيل، أن هذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها التي تثبت أن زيادة المساحات الخضراء يمكن أن تحسن صحة السكان بشكل ملحوظ، داعياً إلى تعزيز جهود زراعة الأشجار في المدن.
آخر الأخبار
- الولايات المتحدة تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
- 90 مدرسة تحصل على “اللواء الأخضر” لتعزيز الثقافة البيئية
- الجيش الملكي يواجه تي بي مازيمبي في نهائي دوري الأبطال للسيدات
- عملية “رعاية” تنطلق لتقديم خدمات صحية لمناطق البرد
- الحكومة ملتزمة بتفعيل المناصفة بين الجنسين
- بايرن ميونيخ يعزز صدارته بفوز ساحق في المرحلة الـ11 من الدوري الألماني
- رئيس الكاف يشيد بدور المغرب في تطوير كرة القدم الإفريقية النسوية
- المجموعة الإفريقية ترفض مقترح تمويل المناخ في كوب-29
- المغرب وفرنسا يعززان التعاون بين الجماعات الترابية
- سلا تحتفي بذاكرة أول مغربي يطأ القارة الأمريكية
- انطلاق الدورة الـ27 لجامعة مولاي علي الشريف حول المياه في الريصاني
- دعوات لتعزيز التعاون العربي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية