أظهرت دراسة أجراها الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية أن إحداث علامة “صنع في إفريقيا” عالية الجودة، مع توحيد المعايير وتعزيز الربط الإقليمي، يُعد أمراً ضرورياً لتعزيز التكامل بين سلاسل القيمة الإفريقية. وقد تم تقديم نتائج هذه الدراسة خلال منتدى المقاولات الصغرى والمتوسطة في إفريقيا، الذي انعقد في الرباط.
وتوصي الدراسة بضرورة تطوير أدوات مالية مناسبة وإطار تنظيمي ملائم، بالإضافة إلى توفير تكوينات تستجيب لاحتياجات سوق العمل، والاستثمار في البنيات التحتية والخدمات اللوجستية. كما أشارت إلى أهمية التعاون مع القطاع الخاص لبناء أنظمة بيئية قوية للمقاولات الصغرى والمتوسطة، خاصة مع تزايد الفرص التي تقدمها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأبرزت الدراسة الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها القارة الإفريقية من حيث الرأسمال البشري والموارد الطبيعية، ودورها في تعزيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي، مع التركيز على قطاعات مثل السيارات والصناعات الغذائية والإلكترونيات.