أكدت دراسة حديثة أجراها الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية، تم تقديمها يوم السبت بالمحمدية، أن العائق الأساسي لممارسة الحرية الفردية، هو التخوف من الاصطدام من التعاليم الدينية والعادات والتقاليد.
وتعمقت الدراسة لتضيف أن سلطة الضبط الذاتي التي تكونت لدى الأفراد عبر مسار تنشئة اجتماعية وأسرية ومدرسية، من شأنها أن تعيق ممارسات الحرية الفردية، واستدلت بقول إنه “لا يرجع دائما للتخوف من السقوط تحت طائلة القانون كسلطة خارجية”.
وتعد الدراسة التي حملت عنوان “الحريات الفردية: ما يقوله المغاربة!”، بحثا كيفيا على امتداد سنة وأربعة أشهر استكمالا لبحث كمي سابق هم عينة تتكون من 1311 مُسْتَجوبا.
وهمت الأسئلة “تمثلات وممارسات العينة المدروسة بخصوص حرية المعتقد وحرية الجسد والجنسانية، وأيضا مواقف المبحوثين من النقاش الدائر حول قوانين الحريات الفردية”.
ويذكر أن مؤسسة “منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية”، مؤسسة بحثية ومنظمة غير ربحية مقرها الدار البيضاء، تنجز أبحاثا بغرض “تطوير أفكار ريادية وتطبيق المقاربات المختلفة بخصوص الإشكاليات الاجتماعية سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي”.