أظهرت دراسة حديثة نشرتها شبكة “أيه بي سي” الأمريكية، أن غالبية المعمرين يعيشون في المناطق الريفية، حيث تلعب البيئة الطبيعية دورًا كبيرًا في إطالة العمر. أشارت الدراسة إلى أن المساحات الخضراء والتعرض للطبيعة يسهمان في تقليل مستويات التوتر وتحسين الصحة العامة، مما يعزز من فرص العيش حتى سن المائة.
وتوقفت الدراسة عند عوامل أخرى تساهم في الشيخوخة الناجحة، مثل جودة النوم والصحة النفسية. وأكدت أن النوم الجيد، المرتبط بانخفاض خطر الأمراض المزمنة، يلعب دورًا حاسمًا في حياة المعمرين، الذين يميلون إلى قضاء معظم حياتهم في بيئات ريفية هادئة.
وأوصت الدراسة بأهمية الحفاظ على روتين نوم منتظم وتبني نظام غذائي صحي ومتوازن، كجزء من استراتيجيات تعزيز الصحة العامة وطول العمر، مشيرة إلى أن هذه العوامل جميعها تساعد في تحسين جودة الحياة للمعمرين.