قالت رئيسة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالنيابة في الرباط ألونا فيشر كام، أمس الأحد بالدار البيضاء، “إن المغرب يمكنه أن يشكل نموذجا “للعالم برمته” في مجال التعايش ،لأنه كرس عبر تاريخه مبدأ التسامح والتعايش.
وأضافت أنه من المهم إظهار العلاقة الفريدة بين اليهود والمسلمين عبر التاريخ، حيث عاشوا معا في المغرب”، مضيفة أنه في هذا الصدد،” يمكن للمملكة أن تشكل نموذجا للعالم كله.
في حين أبرزت الدبلوماسية الإسرائيلية، التي كانت تتحدث على هامش تخليد اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست،”دور السلطان محمد الخامس في حماية اليهود وممتلكاتهم”، وهو نفس ما يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس حاليا.
وأكدت أيضا أن المغرب يمكن أن يلعب دورا مهما وأساسيا في الحوار بين الأديان، نظرا لأهميته، فعبرت بقولها إن المغرب “نموذج لنا جميعا لسنوات .. هذا النموذج يمكن للبلدان الأخرى اتباعه”.