على بعد أسابيع قليلة من المؤتمر الوطني الرابع عشر يومي 25 و26 نونبر 2022 بالقاعة المغطاة مولاي عبد الله، يبدو أن الضربات تحت الحزام قد انطلقت من أجل التأثير على من سيصل إلى مقعد الأمانة العامة للحزب في نونبر المقبل.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها ذكرت مصادر متتبعة للمشهد السياسي أن محاولات للتشويش على محمد أزين كأحد أبرز الوجوه المرشحة للأمانة العامة من خلال إخراج ملف ” الكراطة ” إلى الواجهة وذلك من طرف خصوم سابقين لهذا الأخير.
وذكرت ذات المصادر أن إقدام المنظمة المغربية لحماية المال العام على وضع شكاية أمام أنظار النيابة العامة لا يهدف فقط إلى المطالبة بالتحقيق في ما بات يعرف بواقعة “الكراطة” وإنما قد يكون الغرض منه أيضا التشويش على ترشح أوزين لمنصب الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية.