كشف العميد يوسف البحيري، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن مخيمات تندوف تعيش حالة حراك اجتماعي.
وأوضح ابلحيري في تصريح للصحافة، أن المئات من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ يعيشون نوعا من العصيان والتمرد داخل مخيمات العار، للتنديد بالهجمات القمعية التي تقوم بها البوليساريو ضد فئات من المدنيين العزل، والتضييق على حرية التنقل والتعبير وممارسة سياسة التجويع في حقهم من خلال منعهم من المواد الضرورية للحياة، والمتاجرة بالمساعدات الإنسانية من طرف ميليشيات البوليساريو.
وأضاف أشتاذ القانون الدولي أن هذا الوضع يدعو إلى تحريك المتابعة الجنائية ضد البوليساريو ومخابرات الجزائر بتهم الاختطاف والاحتجاز بتندوف.