سلط المشاركون في الاجتماع العالمي الـ16 لمنتدى الأسواق الناشئة، الضوء على العديد من المواضيع المستجدة المتعلقة بالتغيرات المناخية والفوارق الاجتماعية والاقتصادية والتشتت العالمي.
ويشكل هذا الاجتماع، الذي يعقد بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه العالم اليوم وخاصة بلدان الجنوب، لا سيما المتعلقة بالحكامة والفوارق الاجتماعية والاقتصادية والتضخم والتباطؤ الاقتصادي والتغيرات المناخية، مع التركيز على إصلاح النظام النقدي الدولي.
ويعد هذا الاجتماع، الذي ينعقد على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ويجمع بين مجموعة من الخبراء ومحافظي البنوك المركزية والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني، بمثابة منصة ملائمة لخوض النقاش الاجتماعي والاقتصادي والجيوسياسي في التحديات والفرص والإجابات على العديد من الإشكاليات التي تشوب الاقتصاد العالمي.
وأبرز المدير المؤسس لمنتدى الأسواق الناشئة، هاريندر كوهلي، أن هذا الاجتماع الذي يعقد لأول مرة، منذ تأسيسه، في القارة الإفريقية، يحضره قادة الحكومات والقطاع الخاص للمشاركة في مناقشات مفتوحة وحيوية حول معالجة التحديات المتعددة التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة.
وأضاف أن المنتدى ملتزم بإيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز الفجوة بين البلدان، من خلال تبادل المعارف والنقاش السياسي وإشراك القطاع الخاص لتيسير تحقيق الهدف المشترك المتمثل في تحقيق التنمية المستدامة.
وشدد السيد هاريندر كوهلي، على ضرورة تعزيز النمو الدامج والتركيز على الرفاه المشترك وتعزيز القدرة على الصمود، من أجل معالجة مشكلة الفوارق في الدخل والثروة.