لا حديث في الأوساط الرياضية المغربية في الوقت الحالي سوى عن مستقبل مدرب المنتخب المغربي وحيد خاليلوزيتش، وعودة كل من نصير مزراوي وحكيم زياش و وعبد الرزاق حمد الله.
عدد من التقارير الإخبارية أشارت إلى قرب ساعة الرحيل لوحيد خاصة بعد حرب التصريحات التي نشبت بينه وبين رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، حيث أعلن الأخير عن نية الجامعة ورغبتها في تواجد اللاعبين الثلاثة مع مجموعة المنتخب المشارك في كأس العالم بقطر، فيما يتشبث وحيد بموقفه الرافض لعودة الثلاثي.
وقال خاليلوزيتش في ما يشبه رد على نوايا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (ليس لدي أي تعليق على الأمر ولست مهتما( وأضاف خاليلوزيتش لصحيفة (سبورت كلوب) أن (الوقت كفيل بتحديد ما إذا كنت سأقود المنتخب المغربي في كأس العالم) مضيفا (لقد قمت بعملي.. والنتائج حاضرة.. ليست لدي مشاكل).
ووسط أنباء الإقالة أو البقاء توجد أسماء بديلة فوق طاولة لقجع لخلافة وحيد في حال الإنفصال ضمنهم الإطار الوطني بادو زاكي والمدرب ومدرب المنتخب الرديف الحسين عموتة، كما طرح عدد من المتتبعين للشأن الكروي المغربي اسم لوران بلون و المدرب الحالي لنادي أطلانطا غاسبيرني و الألماني يوخيم لوڨ، والهولندي فرانك ديبور، و الإسباني روبرت مورينو.
وينتظر أن يكون في الوقت القريب إجتماع بين المدرب خليلوزيتش ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، حيث سيُتخذ الحل النهائي في المسألة إما بالإقالة أو المواصلة وفق شروط جديدة.