قالت القيادية الإتحادية حنان رحاب مخاطبة وزير العدل أن النوايا الحسنة تتم بصمت ولو كان وهبي طرفا فيها مشيرة إلى أن “ما صرح به وزير العدل عبد اللطيف وهبي بخصوص من تبقى من المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف، يحمل إساءة من حيث يدري أو لا يدري للمؤسسة الملكية وللمعتقلين كذلك’’.
وقالت عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن وزير العدل يقدم المؤسسة الملكية وكأنها محتاجة لمن يوصيها خيرا بأبنائها، وأوضحت أن النيات الحسنة يجب أن تعمل في صمت، أما الخروج بتلك التصريحات التي تجعل الكرة في ملعب المؤسسة الملكية بما يفيد توريطها.
المتحدثة تابعت بالقول في خطابها لوهبي، ‘’ كأن وهبي يقول بطريقة غير مباشرة: حنا بغيناهوم يخرجو، ولكن الملك مزال ما بغا’’ مشددة على أن ‘’هناك خطوات في صمت للإفراج عمن تبقى من معتقلين، وقد تكون هناك حوارات معهم، وهنا يجب حماية هذا المسار بالصمت، ولو كان وهبي أو غيره طرفا فيه”.