اغتنم حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، التدوينة التي نشرها عبد الواحد الفاسي القيادي السابق بالحزب ونجل الزعيم المؤسس علال الفاسي بمناسبة وفات عبد الحق حقيق، لتوجه سيل من الانتقادات الثقيلة.
حيث عبر ولد الرشيد عن امتعاضه من مضمون التدوينة التي قال أنها تجاوزت الخطوط الحمراء ولم تراعي للأموات حرمة، ونبه المتحدث في بلاغ له بالمناسبة إلى أن عبد الواحد الفاسي قد أخطأ العنوان من جديد الأمر الذي يكشف أنه فشل في تجرع مرارة الهزيمة المدوية التي لحقته في محطة المؤتمر السادس عشر للحزب.
وقال حمدي أن المصطلحات التي استعملها عبد الواحد الفاسي في تدوينته تكشف ما وصفه البيان ” حقيقة العقد النفسية التي ضاق بها صدر الرجل الذي بات عاجزا عن إخفائها ولدرجة البوح بها بمضمون تعزية دون مراعاة لهيبة الحدث الجلل”.
وخلص حمدي ولد الرشيد إلى أنه على عبد الواحد الفاسي أن يعرف أن ” عقارب الزمن لن تعود أبدا للخلف، وأن مكانة أي شخص بقيادة الحزب رهينة بأصوات منضاليه ومناضلاته”. مؤكدا على أن حزب الاستقلال سيظل وفيا لمبادئه وقيمه ولا صوت يعلو على صوت الديمقراطية وصناديق الاقتراع.