كشف ستار مسرح محمد الخامس ليلة أمس عن مسرحية ( حمام العيالات)، التي تتطرق للأحداث و الوقائع الذي شهدها المغرب منذ زمن الحجر الصحي الشامل إلى حد الساعة.
ويحكي نص المسرحية(زمن كورونا)، تفاصيل التغييرات التي طرأت على المغاربة من (الإغلاق) و ارتداء الكمامة، والمعقمات، والبلاغات الحكومية المفاجئة، و مراقبة حركات المواطنين تحت ظل الجائحة.
كما تطرقت المسرحية الى هموم الفنانين و معانتهم طول هذه السنتين اتر غلق مراصد قوتهم اليومي و اضطرار الموسقيين الى بيع الاتهم لتغطية مصاريف العيش و اغراق مجموعة من المواطنين في الديون وحبس آخرين خارج أرض الوطن. “حتى المساجد التي يمكن أن نتسوّل أمامها أغلقت”.
و شبهت جائحة كورونا بحمام لعيالات بوصفها واقعا فضح كل شيء كما هو متداول على حمام النساء حيت تروج فيه كل اخبار و مستجدات الناس و فضائحهم.
وفي المسرحية ملامح، أيضا، من حياتنا اليومية: حب، وخيبات أمل في المحبوب، قسوة في الواقع والاضطرار و زوال الطبقية بوصفهم (لا الفوق هاني و لا التحت هاني) وكل ما نشاهده في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي المسرحية التي ساهم في تأليفها كل من خلود البطيوي و أنس العاقل ملامح، أيضا، من الحياة اليومية: حب، وخيبات أمل في المحبوب، قسوة في الواقع والاضطرار و زوال الطبقية بوصفهم (لا الفوق هاني و لا التحت هاني )، وكل ما نشاهده في مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن المسرحية من اخراج الفنانة لطيفة احرار، كما شاركت في التشخيص كل السعدية لاديب، خلود البطيوي، فاطمة بوجو، نورا قريشي، سكينة لفضايلي، وماجدة زبيطة؛ بسينوغرافيا بدرية الحساني، وإنارة طارق الربح، ومحافظة زكرياء البوعناني، وإدارة إنتاج عبد القادر بوزيد.