قدم حسن طارق أوراق اعتماده كسفير للملك محمد السادس بتونس، أمس الثلاثاء، للرئيس، قيس سعيد.
واعتبر حسن طارق في تصريحات له بأن هذا الاستقبال كان فرصة لتأكيد أهمية دعم و تثمين العلاقات الثنائية المغربية التونسية، ذات الطبيعة العريقة ، والتأكيد على ضرورة تعزيزها خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.
وأبرز الدبلوماسي المغربي أن العلاقات بين المغرب وتونس لا تتميز فقط بالقرب الجغرافي والاجتماعي أو بتعدد دوائر الانتماء الاقليمي و القاري و الثقافي، بل بإحساس جماعي مشترك في كلا البلدين بتجذر خصوصية تجربتي الدولة الوطنية الضاربة في عمق التاريخ ، فضلا عن تقارب كبير في الاختيارات المجتمعية المهيكلة لكلا الدولتين.
وأكد أن الأمر يتعلق ببلدين مغاربيين ترسخت علاقتهما في التاريخ وتقوم على (التقارب الحقيقي) الذي يتقوى ويتعزز من خلال التشابه في الخيارات الاقتصادية الكبرى والديمقراطية والاجتماعية والثقافية .